منتديات قمر النوبة
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائرة

يرجا التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا فى منتديات قمر النوبة او التسجيل وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى



مع تحيات ادارة منتديات غرام النوبة
منتديات قمر النوبة
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائرة

يرجا التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا فى منتديات قمر النوبة او التسجيل وترغب فى الانضمام الى اسرة المنتدى



مع تحيات ادارة منتديات غرام النوبة
منتديات قمر النوبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مركز تحميل فور عرب . نت مركز تحميل فور عرب . نت مركز تحميل فور عرب . نت مركز تحميل فور عرب . نت مركز تحميل فور عرب . نت مركز تحميل فور عرب . نت مركز تحميل فور عرب . نت

 

 حكايات «شالى» القديمة.. عاصمة نسيتها القاهرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كامل سيد
مدير عام
مدير عام
كامل سيد


المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 63

حكايات «شالى» القديمة.. عاصمة نسيتها القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: حكايات «شالى» القديمة.. عاصمة نسيتها القاهرة   حكايات «شالى» القديمة.. عاصمة نسيتها القاهرة I_icon_minitimeالخميس أبريل 22, 2010 9:47 am

١١ ساعة قضيتها فى الطريق من القاهرة إلى سيوة، ساعات طويلة لم أَرَ فيها إلا صحراء ورمالاً، لا غبار أن ذلك الطريق أُبيد فيه الكثير من الجيوش دون أن تتمكن من السيطرة على الواحة التى ظلت لسنوات طويلة مستقلة عن أى دولة.

وأخيراً تلتقط عيناى أول مظاهر العمران التى لا تعدو أن تكون مجموعة من البيوت المصنوعة من الطين، بمجرد أن تطأ قدماك أرض سيوة، تشعر أنك أمام أرض بكر لم تطأها قدم قبلك وكأنك المكتشف الأول لتلك البقعة، مكان له خصوصيته، وشعبه له تراثه وثقافته ولغته التى تميزه عن أى مكان آخر حيث يحمل التراث السيوى الكثير من القصص والحكايات التى تروى كيف جاء الأمازيغ إلى سيوة حيث كانوا رحلاً، وكانت الواحة فى ذلك الوقت المكان الذى تلجأ إليه القوافل للراحة خاصة مع توافر مياه العيون والبلح، وتروى القصص أن رجلاً تعب فتركوه فى الواحة ورحلوا فكان بداية تعمير الواحة.

قصة المدينة القديمة أو «شالى» كما يسميها السيويون تحكى عن قلعة حصينة يحيطها عائق مائى والتى بناها ٤٠ رجلاً كانوا يقطعون طريق القوافل المقبلة من الشرق إلى الغرب وكانت سيوة منذ القدم منطقة معزولة لا أحد يعرف عنها شيئاً حتى سمع بها محمد على وأرسل الجيوش للسيطرة عليها، وعند ترسيم الحدود بين مصر وليبيا كانت سيوة من نصيب مصر.

يتحدث السيويون اللغة الأمازيغية الموجودة فى دول المغرب العربى، إن كانت لهجتهم تختلف عن اللغة الأمازيغية الحالية التى دخل عليها الكثير من المفردات الفرنسية، إلا أن انتشار السياحة الداخلية ووسائل الإعلام والمدارس ساعد على انتشار اللغة العربية خاصة فى المصالح الحكومية وكل ما يتصل بالمعاملات الرسمية، ولايزال السيوى حريصاً على التحدث بالأمازيغية وهى لغة منطوقة حيث اندثرت الكتابة السيوية ولم يبق منها إلا بعض الحروف التى تشكل موتيفات التطريز السيوى الذى لا يعرف السيويون دلالته. وفى المرتبة الثالثة تأتى الإنجليزية والفرنسية كلغة للحديث مع السائحين.

رغم المفهوم السيئ عن «البربر» الذى يترجم تلقائيا إلى «الهمجى» إلا أن الأمازيغ لا يكترثون بتلك التسميات حيث لم تكن سيوة تدين بأى ديانة حتى الفتح الإسلامى على يد عمرو بن العاص.

للعرف فى سيوة قوة القانون، وفى كثير من الأحيان يكون أقوى من الدين نفسه، ففى حالة وقوع أى خلاف يلجأ المتخاصمون إلى شيخ القبيلة الذى يفصل فى الأمر وينتهى الخلاف بوضع عهد بين الجانبين يلتزم من يخرقه بدفع مبلغ مالى، «الحكومة مبسوطة جدا لأن لديها ما يكفى من المشاكل حتى أنها قد تطلب من المتخاصمين أن يحلوا نزاعاتهم عن طريق شيخ القبيلة، فإذا فشلوا فى حل النزاع يلجأون إلى الحكومة» حسبما يقول أحد مواطنى الواحة.

ويجرم العرف السيوى السرقة حيث يوصف السارق بأنه وقع فى بئر فحم لا يبيض أبدا، ويظل طوال عمره موصوما بالسرقة، أما إذا سرق شخص غريب عن سيوة فيقول عم عمران: «سينجو بنفسه إذا سلم نفسه للشرطة وإلا يمكن أن يتعرض للقتل» وتعاقب القبيلة الشاب أو الفتاة فى حالة الزنى بدفع مبالغ تتراوح ما بين ١٠ و١٥ ألفاً حتى لا يكررها مرة أخرى.

عادات وتقاليد المجتمع السيوى بدأت فى الانقراض شيئا فشيئا ولم يعد منها إلا اليسير، الفرح السيوى الذى يمتد إلى سبع ليال من أهم تلك التقاليد التى اختفت تماما حيث كان من طقوسها يوم الفزعة، وهو اليوم السابق للفرح حيث يهب الناس لمساعدة أهل العروس والعريس فى تجهيز منزل الزوجية، حجرة النوم لم تكن من الأشياء المتعارف عليها فى سيوة حيث كانوا ينامون على مصطبة من طين أو على الأرض، أما جهاز العروس فكان عبارة عن صندوق خشبى تضع فيه ملابسها.

زفة خاصة تصاحب العروس من بيتها إلى «عين العرايس» حيث تتبرك بمياهها وتتزين على يد الداية قبل أن تذهب إلى مقام سيدى سليمان للتبرك بعد صلاة العصر، أما العريس فله طقوسه الخاصة حيث يزف من منزله بالطبول حتى العين التى يستحم فيها ويلف فى بطانية صوف مهما كانت درجة الحرارة.

العروس ترتدى فى ليلة الزفاف فستانها الأبيض المطرز، وترتدى أسفله مجموعة من الفساتين الملونة وبنطلوناً مطرزاً بدكة تربط ٧ مرات، ولابد أن يفك العريس هذه العقد ولا يستطيع أن يقطعها وإلا تعد عيبة فى حقه.

«منديل الشرف» لابد أن يراه محارم العروس من الخال والعم «الشرف لا يرجع إلى العروسة بالساهل» حيث يضع فيه أقارب العروس مبلغا من المال.

قبل طلوع الشمس، يأتى أحد أقارب العريس لاصطحابه فتجلس العروس مع باقى نساء العائلة ليعود لعروسه ليلا ويستمر الاحتفال بالعروسين لمدة أسبوع كامل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kmar.mam9.com
 
حكايات «شالى» القديمة.. عاصمة نسيتها القاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قمر النوبة :: منتديات الاخبار :: اخبار مصر-
انتقل الى: